بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
عاشقة الورد - 179 | ||||
حورية الانسية - 74 | ||||
عقيلة بني هاشم - 64 | ||||
الماهر* - 60 | ||||
موالي اهل البيت - 48 | ||||
أبوداوود - 36 | ||||
حيدره - 13 | ||||
نسيم الزهور - 8 | ||||
jafardahan - 7 | ||||
mahdi - 2 |
الامام الحسين ( عليه السلام)
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الامام الحسين ( عليه السلام)
قلة هم أولئك الذين يتسنّمون قمم الخلود
والسمو والعظمة، وقلة هم أولئك الذين ينفصلون عن آخر الزمان والمكان.
ليكونوا ملكاً للحياة والإنسان.
أولئك القلة هم عظماء الحياة، وأبطال الإنسانية، ولذلك تبقى مسيرة الحياة،
ومسيرة الإنسان، مشدودة الخطى نحوهم، وما أروع الشموخ والسمو والعظمة، إذا
كان شموخاً وسمواً وعظمة، صنعه إيمان بالله، وصاغته عقيدة السماء.
من هنا كان الخلود حقيقة حية لرسالات السماء، ولرسل السماء، ورجالات
المبدأ والعقيدة... وفي دنيا الإسلام، تاريخ مشرق نابض بالخلود... وفي
دنيا الإسلام، قمم من رجال صنعوا العظمة في تاريخ الإنسانية، وسكبوا النور
في دروب البشرية.
وإذا كان للتاريخ أن يقف وقفة إجلال أمام أروع أمثولة للشموخ... وإذا كان
للدنيا أن تكبر لأروع تضحية سجلها تاريخ الفداء... وإذا كان للإنسانية أن
تنحني في خشوع أمام أروع أمثولة للبطولة... فشموخ الحسين وتضحية الحسين،
وبطولة الحسين، أروع أمثلة شهدها تاريخ الشموخ والتضحيات والبطولات.
الحسين بن علي (عليه السلام) قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالة البطولة والفداء.
فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام
الحسين، وأمام وجود هائل من التألق والإشراق، كوجود الحسين... وأمام إيمان
حي نابض، كإيمان الحسين... وأمام سمو شامخ عملاق كسمو الحسين... وأمام
حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين..
إننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك
من بعد في القصور، وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما
تصاعدت هذه الأبعاد، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة
في حياة الإمام الحسين أكثر وضوحاً، وأبعد عمقاً... فلا يمكن أن نعيش
العطاء الحي لفيوضات الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات النديّة،
والأشذاء الرويّة، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين.
ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت
عقولنا أسوار الانفلاق على النفس، وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت
أرواحنا إلى عوالم النبل والفضيلة، وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار
الفهم المادي الزائف.
فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويا من يتعشق نور
الحسين، ويا من يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق
إلى دنيا الحسين، اكسحوا من حياتكم أركمة ال*** والزيف، حرّروا أرواحكم من
ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى
الرؤية، وتسمو النظرة، ويفيض العطاء، فأعظم بإنسان.. جدّه محمد سيد
المرسلين، وأبوه علي بطل الإسلام الخالد، وسيد الأوصياء، وأمه الزهراء
فاطمة سيدة نساء العالمين، وأخوه السبط الحسن ريحانة الرسول، نسب مشرق
وضّاء، ببيت زكي طهور.
في أفياء هذا البيت العابق بالطهر والقداسة، ولد سبط محمد (صلى الله عليه
وآله)، وفي ظلاله إشراقة الطهر من مقبس الوحي، وتمازجت في نفسه روافد
الفيض والإشراق، تلك هي بداية حياة السبط الحسين، أعظم بها من بداية
صنعتها يد محمد وعلي وفاطمة (صلى الله عليهم أجمعين)، وأعظم به من وليد،
غذاه فيض محمد (صلى الله عليه وآله) وروي نفسه إيمان علي (عليه السلام)،
وصاغ روحه حنو فاطمة (عليها السلام)، وهكذا كانت بواكير العظمة تجد طريقها
إلى حياة الوليد الطاهر، وهكذا ترتسم درب الخلود في حياة السبط الحسين.
فكانت حياته (عليه السلام) زاخرة بالفيض والعطاء، وكانت حياته شعلة فرشت النور في درب الحياة، وشحنة غرست الدفق في قلب الوجود.
والسمو والعظمة، وقلة هم أولئك الذين ينفصلون عن آخر الزمان والمكان.
ليكونوا ملكاً للحياة والإنسان.
أولئك القلة هم عظماء الحياة، وأبطال الإنسانية، ولذلك تبقى مسيرة الحياة،
ومسيرة الإنسان، مشدودة الخطى نحوهم، وما أروع الشموخ والسمو والعظمة، إذا
كان شموخاً وسمواً وعظمة، صنعه إيمان بالله، وصاغته عقيدة السماء.
من هنا كان الخلود حقيقة حية لرسالات السماء، ولرسل السماء، ورجالات
المبدأ والعقيدة... وفي دنيا الإسلام، تاريخ مشرق نابض بالخلود... وفي
دنيا الإسلام، قمم من رجال صنعوا العظمة في تاريخ الإنسانية، وسكبوا النور
في دروب البشرية.
وإذا كان للتاريخ أن يقف وقفة إجلال أمام أروع أمثولة للشموخ... وإذا كان
للدنيا أن تكبر لأروع تضحية سجلها تاريخ الفداء... وإذا كان للإنسانية أن
تنحني في خشوع أمام أروع أمثولة للبطولة... فشموخ الحسين وتضحية الحسين،
وبطولة الحسين، أروع أمثلة شهدها تاريخ الشموخ والتضحيات والبطولات.
الحسين بن علي (عليه السلام) قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالة البطولة والفداء.
فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام
الحسين، وأمام وجود هائل من التألق والإشراق، كوجود الحسين... وأمام إيمان
حي نابض، كإيمان الحسين... وأمام سمو شامخ عملاق كسمو الحسين... وأمام
حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين..
إننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك
من بعد في القصور، وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما
تصاعدت هذه الأبعاد، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة
في حياة الإمام الحسين أكثر وضوحاً، وأبعد عمقاً... فلا يمكن أن نعيش
العطاء الحي لفيوضات الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات النديّة،
والأشذاء الرويّة، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين.
ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت
عقولنا أسوار الانفلاق على النفس، وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت
أرواحنا إلى عوالم النبل والفضيلة، وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار
الفهم المادي الزائف.
فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويا من يتعشق نور
الحسين، ويا من يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق
إلى دنيا الحسين، اكسحوا من حياتكم أركمة ال*** والزيف، حرّروا أرواحكم من
ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى
الرؤية، وتسمو النظرة، ويفيض العطاء، فأعظم بإنسان.. جدّه محمد سيد
المرسلين، وأبوه علي بطل الإسلام الخالد، وسيد الأوصياء، وأمه الزهراء
فاطمة سيدة نساء العالمين، وأخوه السبط الحسن ريحانة الرسول، نسب مشرق
وضّاء، ببيت زكي طهور.
في أفياء هذا البيت العابق بالطهر والقداسة، ولد سبط محمد (صلى الله عليه
وآله)، وفي ظلاله إشراقة الطهر من مقبس الوحي، وتمازجت في نفسه روافد
الفيض والإشراق، تلك هي بداية حياة السبط الحسين، أعظم بها من بداية
صنعتها يد محمد وعلي وفاطمة (صلى الله عليهم أجمعين)، وأعظم به من وليد،
غذاه فيض محمد (صلى الله عليه وآله) وروي نفسه إيمان علي (عليه السلام)،
وصاغ روحه حنو فاطمة (عليها السلام)، وهكذا كانت بواكير العظمة تجد طريقها
إلى حياة الوليد الطاهر، وهكذا ترتسم درب الخلود في حياة السبط الحسين.
فكانت حياته (عليه السلام) زاخرة بالفيض والعطاء، وكانت حياته شعلة فرشت النور في درب الحياة، وشحنة غرست الدفق في قلب الوجود.
عاشقة الورد- مدير
- عدد المساهمات : 179
نقاط : 295
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
العمر : 30
الموقع : ((عــــــــالمـ تجهـ لونهـــ))
رد: الامام الحسين ( عليه السلام)
يسلموووو على المرور
عاشقة الورد- مدير
- عدد المساهمات : 179
نقاط : 295
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
العمر : 30
الموقع : ((عــــــــالمـ تجهـ لونهـــ))
رد: الامام الحسين ( عليه السلام)
تسلم يد كتبت الموضوع الذي في قمة الروعة
عقيلة بني هاشم- نائب مدير
- عدد المساهمات : 64
نقاط : 96
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
عاشقة الورد- مدير
- عدد المساهمات : 179
نقاط : 295
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
العمر : 30
الموقع : ((عــــــــالمـ تجهـ لونهـــ))
مواضيع مماثلة
» مسجات بمناسبة مولد الامام الحسن بن علي المجتبى عليه السلام
» سجل اسمك يوميا في سجل البيعه لمولانا الامام المهدي (عج)
» حصريا .. موسى وكفى .. يوسف الرومي .. وفاة الامام الكاظم (ع) 1430هـ مسجد الزهراء .. بجودة السيدي
» لغز حلو عن السلام الملكي السعودي
» ضريح السيده نفيسة بنت الحسن (عليها السلام)
» سجل اسمك يوميا في سجل البيعه لمولانا الامام المهدي (عج)
» حصريا .. موسى وكفى .. يوسف الرومي .. وفاة الامام الكاظم (ع) 1430هـ مسجد الزهراء .. بجودة السيدي
» لغز حلو عن السلام الملكي السعودي
» ضريح السيده نفيسة بنت الحسن (عليها السلام)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 5:47 am من طرف عاشقة الورد
» لوحات سيارات لا يفوتكم
الخميس ديسمبر 10, 2009 3:12 pm من طرف عاشقة الورد
» عرف شخصية البنت من لون ملابسها ..حلوو دخلوووو
الخميس ديسمبر 10, 2009 3:02 pm من طرف عاشقة الورد
» حب الطفولة ...........ماهو رأيكم ,,,؟
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:32 pm من طرف حورية الانسية
» قصيـدة (( آنـــي غــديـــري وحيــــدري )) ..................
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:30 pm من طرف حورية الانسية
» أفضل 15 طريقه لطردك من المدرسه هههههههه
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:27 pm من طرف حورية الانسية
» سجلوا حضوركم اليومي بتعجيل الفرج لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:21 pm من طرف حورية الانسية
» !!!!!!!! اعصر مخك وحاول تجيب كلمه بدون نقط
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:20 pm من طرف حورية الانسية
» أفكار شقية لتقديم الفواكه بأنواعها
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:07 pm من طرف عاشقة الورد